القائمة الرئيسية

الصفحات

لكل من يشكو هم او فقر أو ضيق أو مرض الحل هنا

 بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

يقول رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه :"ينزل ربنا كل ليلة إلي السماء الدنيا نزولا يليق بجلاله وعظمته فيقول سبحانه هل من سائل فأعطيه هل من داعي فأستجيب له "

والله تعالي يقول في كتابه العزيز :"وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان " وقال تعالي


:"ونحن أقرب إليه من حبل الوريد " وقال تعالي في كتابه العزيز :"وما كان الله معذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون "

لكل من ضاق صدره بهم أو ألم أو مرض لك رب رحيم يجيب المضطر ويكشف الضر ويغيث الملهوف ويرحم الضعيف لك رب رحيم يسمع أنات القلوب ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور سبحانه وتعالي 

كم من هم زال ومرض شفي وكرب زال وضر كشف بدمعتين في ركعتين في جوف الليل 

حقا فمن اعظم نعم الله علينا أن رزقنا نعمة الصلاة إن حزبنا أمر أو ألمنا هم فالله قريب مجيب ودود رحيم يسمح للعبد الضعيف أن يقف في حضرة الملك الجبار القادر القاهر ويسأله من فضله بغير سابقة ميعاد أو طلب بالوقوف أمامه سبحانه وهو الغني عن عبيده سبحانه

وقد جعل الله سبحانه وتعالي من صفات عباده المؤمنين الصادقين أنهم بالأسحار هم يستغفرون وقد جعل الله في الإستغفار سببا في سعة الرزق والقوة في الجسد كما أخبرنا سبحانه في كتابه العزيز :"فقلت إستغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا "

وقال تعالي :"وأن إستغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلي قوتكم "

فلكل من يشكو هما أو فقرا أو ضيق :

إعلم أنه لا ملجأ من الله إلا إليه وأن الله وحده هو السند وهو المعين وهو كاشف الضر ومجيب دعوة المضطر فالحل لجميع مشاكلنا بالعودة إلي طريق ربنا واللجوء إليه والتضرع له والبكاء بين يديه والشكوي له وحده فهو سبحانه الحمن الرحيم ذو الفضل والمن والإنعام 

ولنعلم جميعا أنما نحن أحوال وأعمال فكيفما صعدت إلي الله  الأعمال تنزلت علي العبيد الأحوال 

فالله نسأله أن يرفع البلاء والغلاء عن أمة الإسلام وأن يغفر لنا ويرحمنا ويصلحنا ويصلح بنا اللهم اامين



تعليقات