القائمة الرئيسية

الصفحات

أية وحكاية (بشري لمن تشكو تأخر الإنجاب )

 بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

مقال اليوم بإذن الله سيكون قصة لأخت لنا ضمن سلسلة أيه وحكاية والتي نذكر بها قصصا حقيقية لأشخاص كان للقران معهم حكايات وأثار عظيمة في حياتهم 

وقصتنا اليوم علي لسان أختنا تقول فيها :

تزوجت وانا عمري سبع وعشرون عاما رزقني الله بزوج صالح يحبني ويخاف الله في معاملتي ويكرمني ويكرم اهلي وكانت والدته تعاملني كما لو أني إبنتها فعلا كانوا خير رزق رزقني الله به ولكن كان ينقصني طفل يملأ علينا حياتنا ويسعد قلوبنا فقد كان زوجي هو أكبر إخوته وكان الجميع يتمني أن يرو له ذرية ولكن مرت أول سنة في الزواج ولم نرزق بأطفال فبدأت أذهب إلى الطبيبة وأجرينا الفحوصات وأخبرتنا الطبية أني وزوجي بحالة جيدة وليس هناك ما يمنع الحمل ولكنه أمر الله عندها بعدما أخذت بأسباب الدنيا واطمأننت على أنه لا مشكلة لدي أو لدي زوجي مانع من وجود الحمل فتناسيت الأمر ومرت الأشهر وكان زوجي يسافر للعمل ويعود بعد عدة أشهر في كل عام وكنت دائما اتذكر نعم الله علي واحسن الظن بالله ورضيت بقدري  وذات يوم سمعت قصة من شيخ يقول :ان امرأة جاءت إلي نبي الله موسي تطلب منه أن يدعو لها الله أن يرزقها الذريه فعاد موسي كليم الله وكلم ربه فأخبره رب العزه أن تلك المرأة كتبها الله عقيم وذهبت المراة ثم عادت بعد عدة سنوات الي نبي الله موسي وفي يدها طفل فسألها نبي الله موسي عنه فقالت رزقني الله من فضله فعاد موسي الي ربه يسأله عن حال تلك المرأة فأجابه ربه بأنها كلما كتبتها عقيم نادتني يا رحيم فغلبت رحمتي قدري

بعدما سمعت تلك القصة بدات اقرأ عن الأقدار وهل تتغير فعلمت ان الدعاء يغير القدر ويصنع المعجزات وبينما أنا أقرا إذ تقع عيني علي قول الله تعالى في كتابه العزيز :"فقلت أستغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين" عندها أقشعر بدني وشعرت أنها رسالة من ربي فأدمنت الاستغفار وأصبح ذكر الله والاستغفار لا يفارق لساني والدعاء لما علمت من أنه يغير القدر ولا أتوقف عن دعوة نبي الله ذكريا :"ربي لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين "وما هي إلا اشهر قليلة وبدأت أشعر ببعض الألم في بطني ولم تأتي عادتي الشهريه ولكن عادتي غير منتظمة في الأصل فقمت بعمل إختبار منزلي فإذ بالنتيجة سلبية فسلمت امري لله وذهبت للطبيية لأعلم سبب الألم فطلبت مني أن أجري تحليل حمل في الدم وإذ بي حاملا وأنا أكتب لكم اليوم وتنام علي يدي ابنتي غفران التي رزقني الله بها بكرمه وعطفه وبفضل مداومتي علي الاستغفار

 ورسالتي لكل من تتمني من الله أن يرزقها بطفل :لكي رب رحيم يقبل التوبة ويعفو عن السيئات ويجيب دعوة المضطرين فلا تيأسوا من روح الله واطرق الباب حتما سيفتح لك

والله أسأله أن يرزق كل مشتاقة إلى الذرية الصالحة وأن يقر عينها بطفل سليم معافي اللهم اامين 

تعليقات