القائمة الرئيسية

الصفحات

أية وحكاية "معجزة الركعتين" أزالت كربي وشفت مرضي وأسعدت قلبي

 بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله 

نكمل في سلسلة مقالات أية وحكاية والتي نذكر فيها قصصا لأشخاص كانت لهم مع أيات الله مواقف وحكايات كان لها عظيم الاثر في حياتهم 

وقصة اليوم تحكيها زوجة وأم تقول فيها :

أنا زوجة وأم في منتصف الثلاثينات من العمر بدأت قصتي مع معجزة الركعتين منذ أن كنت في المرحلة الثانوية فقد سمعت درسا لأحد المشايخ وقد كان يتحدث عن "معجزة الركعتين" وعن فضل قيام الليل وكيف أنه بصلاة ركعتين في جوف الليل بخشوع لله قادرين على صنع المعجزات وتغيير الأحوال وتفريج الكربات ثم قرأ قول الله تعالى :"تتجافي جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون" عندها تأثرت كثيرا وبدأت فعلا بالمحافظة علي قيام الليل وكنت وقتها في حالة نفسية غير مستقرة بسبب ضغط الإمتحانات فقد كنت في الثانوية العامه ولكن تغير حالي كثيرا بعد المحافظة على قيام الليل وبدأت أشعر بهدوء ورضي داخلي عن كل أحوالي وقد كنت في تلك الفترة أحرص في القيام علي طلب أن يرزقني الله بمجموع في الثانوية أسعد به أهلي ويرضيني وبالفعل أكرمني الله بمجموع جعلني أدخل الكلية التي حلمت بها ومن وقتها أصبح قول الله تعالى :"تتجافي جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين" سببا في كل سعادة وتيسير في حياتي فأنا اقوم لله وأنا على يقين أن ما يخفيه الله لي ستقر به عيني 

وعندما كنت في السنة الثالثة في الجامعه أصبت بحالة من الفتور الشديد في الدراسة وعدم الرغبة في المذاكرة أو إكمال الدراسة حتي ولم أعلم لذالك سببا فقد كنت محبة للدراسة والتعلم منذ صغري ولكني لا أعلم ماذا أصابني كلما حاولت فتح الكتاب للمذاكرة أشعر برغبتي في البكاء ولم أجد سوي باب الله أمامي فلجأت إلي ركعتين في جوف الليل وبكيت بين يدي ربي أن يصرف عني هذا الفتور وحرصت علي قراءة سورة البقرة وسماع الرقية الشرعية وما هي إلا أيام حتي تحسنت حالتي وبدات أدرك ما فاتني في التحصيل الدراسي وأكملت دراستي وحصلت علي تقدير مميز بفضل الله 

وقد أكرمني الله بزوج صالح ورزقني بطفل كان قرة عين لنا ولكني بعد ولادة طفلي بعدة أشهر بدأت أعاني من ألم شديد في ضروسي وعندما ذهبت لدكتور الأسنان طلب مني عمل إشاعة لوجود تسوس وإلتهابات شديدة في اللثه وعندما أجريت إشاعة علي ضروسي أخبرني الطبيب اني أحتاج إلي علاج للالتهابات وحشو لأحد ضروسي ولكن ليست هذه المشكلة ولكن  المشكلة أنه وجد في الإشاعة أن ضرس العقل لدي قد نمي داخل اللثه ويجب إجراء جراحة لإخراجه لأنه قد يؤذي باقي الضروس وكنت حينها ارضع طفلي وكان صغيرا ويعتمد علي الرضاعة بشكل كامل ولكن الطبيب طلب مني التوقف عن الرضاعة لأن تلك الجراحه ستجعلني أتوقف عن تناول الطعام لمده وسأعيش علي المشروبات فقط وعندها لن أتمكن من إرضاع طفلي فسلمت أمري لله ولجأت لطبيب الأطباء مجيب الدعاء ووقفت بين يديه في جوف الليل أبكي وأتضرع إلى الله أن يجعل لي مخرجا وقد قرر زوجي أن نذهب إلي طبيب أخر نأخذ رأيه قبل القيام بتلك العمليه وعندما ذهبنافي اليوم التالي إلي طبيب اخر ونظر إلي الإشاعة أخبرني الطبيب أنه ما دام ضرس العقل هذا قد أكتمل داخل اللثه ولا يؤلمني ولا أشعر به فإحتمال تأثيره علي باقي الضروس ضعيف جدا ولا حاجة للجراحة في الوقت الحالي ولله الحمد 

هذا الذي ذكرته هو قليل من كثير مما اقر الله به عيني من فضائل قيام الليل ومعجزة الركعتين فاللهم لك الحمد

 ونصيحتي لكل من يقرأ قصتي لك رب رحيم ينزل إلي السماء الدنيا كل ليلة ليجيب الداعي ويسعد القلوب ويفرج الكروب فلتجعل لك في هذا الخير العظيم نصيبا 


تعليقات