القائمة الرئيسية

الصفحات

مقبلة على الزواج وأشعر بالخوف من المعيشة في بيت العائلة فماذا أفعل

 بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

تقول اخت في رسالتها 

أنا فتاة مخطوبة منذ عدة اشهر لشاب علي قدر من الخلق والدين وأشعر بالإرتياح الشديد في التعامل معه وقد أخبرني أننا سنكون في شقة في منزل العائله وأنا أشعر بالإرتياح في التعامل مع أهل خطبيبي فهم على قدر من التدين والإحترام ولكني بسبب ما أسمعه من مشاكل بسبب الحياة في بيت العائلة أصبحت أشعر بالخوف والقلق الشديد من هذا الأمر فماذا أفعل؟

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله 

أبنتنا الفاضله نشكر لكي مراسلتنا والله نسأله أن يسعد قلبك ويجمع بينك وبين خطيبك في الحلال الطيب ويجعله الخير لكي اللهم اامين

بداية إبنتنا الفاضله إذا أردتي حياة طيبه حال كنتي بنتا أو أما أو زوجة فعليكي بما أمرك الله به حتي تنالي الحياة الطيبه فقد قال ربنا في كتابه العزيز :"من عمل صالحا من ذكر أو أنثي وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبه ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون"

فمن كان مع الله كان الله معه وسدد خطاه ويسر أمره وحفظه وهداه إلى ما فيه الخير له ولدينه 

المسلمة التي تأمل من الله أن تعيش حياة مستقرة سواء كانت في بيت عائلة أو في معيشة منفصله فعليها أن تأخذ بالأسباب ومن أهم تلك الأسباب :

حسن الإختيار 

فعلي المسلمة الصالحة أن تجعل الدين وحسن الخلق وطيب القول والعمل هو الأساس في مواصفات شريك الحياة 

وأن تستعين  المسلمة في أمر الزواج بالإستخارة وكثرة الدعاء التضرع إلى الله في أن يكون شريك الحياة صالحا يخاف الله ويتقي الله فيها

وأما عن الحياة في بيت العائلة فهناك عدة وصايا غالية للحياة في بيت العائلة ومنها :

يقول نبينا صلوات ربي وسلامه عليه :"تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس" 

إختيار النسب الطيب لا يقل أهمية عن إختيار الزوج الصالح وخاصة في حال الرغبة في الحياة في بيت العائلة 

التغافل وإلتماس العذر  

فقد قال نبينا صلوات ربي وسلامه عليه :"إلتمس لأخيك سبعين عذرا فإن لم تجد فقل لعل له عذرا لا أعلمه "

 فأحسني الظن والتمسي العذر وتعاملي مع أهل زوجك معاملة طيبه حسبة لله وأعلمي أن الخير لا يأتي إلا بالخير 

الطيب لا يلقى في البحر 

يقول الله تعالى في كتابه العزيز :"وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله " 

فلتبادري ببذل المعروف وبسط الوجه وحسن المعشر وأعلمي أن ما كان لله دام واتصل وما كان لغيره انقطع وانفصل 

فخلاصة الأمر أنه إن أردتي حياة هادئه فاجعلي الله نصب عينيكي في كل قول وفعل وقدمي لله وانتظري الأجر منه وحده سبحانه وأعلمي أننا بشر ولكل منا طباعه والحياة في سبيل الله أفضل من الموت في سبيله ولمن صبر وغفر إن ذالك لمن عزم الأمور 

ولمزيد من الإيضاح نقدم مقالة بعنوان :"الوصايا العشر للتعامل مع أهل الزوج بعد الزواج" 

والله نسأله أن يسعد جميع بنات المسلمين ويرزقهم الأزواج الصالحين والذرية الصالحه اللهم اامين 


تعليقات